تعيش الكليات الجامعية بمحافظة الكامل في ظلام دامس منذ نحو الشهر، في الوقت الذي أكدت فيه شركة الكهرباء عدم تحملها مسؤولية هذا الانقطاع، مشيرة إلى أن الخلل في التوصيلات الداخلية في مباني الكليات الجامعية بمحافظة الكامل، وأضافت أنها خاطبت جامعة جدة بهذا الخصوص فلم تجد لها خرائط أو مخططات للتوصيلات الداخلية في احتمالية أن مقاول المشروع قد نفذها بشكل عشوائي.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى نحو العام حينما بدأ التيار الكهربائي في الانقطاع على فترات مختلفة وتتدخل شركة الكهرباء لإعادته حتى تفاقم الأمر وانقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن كافة الكليات الجامعية بالمحافظة.
وأكد مصدر خاص في شركة الكهرباء لـ«عكاظ» أن الشركة خاطبت جامعة جدة لإيجاد حلول كون المشكلة تكمن في التوصيلات الداخلية للكليات الجامعية إلا أنها لم تجد خرائط ومخططات للتوصيلات الداخلية وتحتاج إلى إعادة أعمال التوصيلات الداخلية مرة أخرى، وطرحت الجامعة ذلك في مشروع جديد.
وأضاف المصدر أن الشركة نفذت خطة طوارئ استطاعت من خلالها إيصال التيار الكهربائي إلى قاعات محدودة حاليا كحل مؤقت، خصوصا في ظل إصرار الجامعة على تنفيذ بعض الاختبارات للطلاب والطالبات حضوريا، مشيرا إلى أن الشركة لا تتحمل مسؤولية التوصيلات الداخلية لأي منشأة والتيار الكهربائي حاليا موصل إلى بوابة الجامعة.
من جهته، أكد المشرف على الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بجامعة جدة الدكتور عبدالإله الشهري أن الجامعة تتابع هذه القضية وهناك حلول وبدائل تتناسب مع ظروف فرع الجامعة في الكامل، مشيرا إلى أنه ستتم مخاطبة الجهة المختصة لمتابعة ذلك.